قصيدة إلام المنام
إلام المنام, صرخة توقظ الرقود
مرت السنون ثقيلة ترزح على صدر الشعب الفلسطيني وهو مشرد في أنحاء العالم العربي يعيش في الخيام والعرا، يعاني قسوة التشريد والحرمان؛ موطنه على مرمى البصر وهو لا يملك حتى استنشاق هوائه مكبل بسلاسل الحب الزائفة التي أطلقها العرب( كلمة حق يراد بها باطل).
ضاق صدر الشاعر بهذا الحال؛ فأطلقها صرخة علها توقظ النيام؛وجه كلامه إلى ابنا، شعبه؛ وخاطبهم بصيغة المفرد( أخي )؛ وأقبل يستحثه لينفض عن سمعه زيف الكلام ويذكره أن صوته صوت السلام فلا يثنه نبح الكلاب وليشد عزمه ويوجه قوته تجاه الأرض الحبيبة فلسطين.
القصيدة
اضف تعليقا